دعا المدير الفني المونتينغري لمنتخب لبنان لكرة القدم ميودراغ رادولوفيتش لاعبيه الى تحقيق الفوز يوم غدٍ (الساعة ١٩:٠٠ بتوقيت بيروت)، على بنغلادش، لكي يكون هديةً وداعية لقائده حسن معتوق الذي سيخوض مباراته الدولية الاخيرة بعد مسيرة استثنائية امتدت ١٨ عاماً لعب خلالها ١٢٢ مباراة بألوان لبنان، مسجلاً ٢٣ هدفاً، ليصبح هدافه التاريخي.
مباراة الغد ستكون الاخيرة للبنان ضمن المجموعة التاسعة للتصفيات الآسيوية المزدوجة، وسيستضيفها استاد خليفة في العاصمة القطرية الدوحة، والذي احتضن مساء اليوم التدريب الرسمي لمنتخبنا حيث وضع المدرب اللمسات الاخيرة على مقاربته الفنية التي سيعتمدها يوم غدٍ في لقاءٍ يعدّ الفوز فيه مهماً لتأمين الوقوف في التصنيف الاول لقرعة استكمال التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا ٢٠٢٧، والتي ستنطلق في ٢٥ اذار ٢٠٢٦.
وقال رادولوفيتش: "لم نتأهل الى الدور المقبل (في تصفيات كأس العالم)، ولم نفز لاننا لعبنا مع فريق جيد جداً مثل فلسطين الذي لا يمكن مقارنته بين ذاك الفريق الذي واجهه لبنان في تشرين الثاني الماضي بعدما استقدموا ثلاثة لاعبين على مستوى عالٍ. للاسف لم نتأهل، لكن ليوم غدٍ تطلعاتنا عالية لانه علينا الفوز لاسباب كثيرة، وأحد هذه الاسباب هو ان هذه المباراة هي المباراة الاخيرة لقائدنا واسطورتنا، ويجب على اللاعبين ان يلعبوا من اجل هذا الرجل. هو يستحق الافضل لانه بالفعل اسطورة كرة القدم اللبنانية".
بدوره قال معتوق: "هذا آخر مؤتمر صحافي لي وآخر مباراة دولية. أوّلاً أودّ القول انني تشرفت بتمثيل منتخب لبنان لمدة ١٨ عاماً. أودّ ان اشكر اشخاصاً كانوا دائماً داعمين لي في هذه الفترة من مسيرتي. اتوجّه بالشكر الى الاتحاد اللبناني والى كل المدربين وخصوصاً المدرب رادولوفيتش الذي اصبحت معه قائداً للمنتخب، والذي حقق نتائج طيّبة معنا سابقاً".
واضاف: "اشكر الاعلام الذي تحدث عني ايجاباً وحتى عندما تحدث بسلبية استفدت من الامر. كما اشكر الجمهور الكبير الذي دعمنا في كل الاوقات، واللاعبين زملائي أجمعين".
وختم متطرّقاً الى مباراة الغد: "انها مباراة مهمة والاهم الفوز فيها لانها ستعطي الثقة للمنتخب لاحقاً. بعدها سأصبح المشجع الاول للمنتخب، وآمل ان يكمل اللاعبون الحاليون والجيل الجديد الطريق للعودة الى تحقيق النتائج البارزة".